سر فشل الدفاع الجوي الإسرائيلي في التصدي لصاروخ اليمن على تل أبيب

صاروخ اليمن على تل أبيب

تقرير- رؤى أحمد

أطلقت اليمن صاروخا على إسرائيل أمس السبت، ما تسبب في إصابة بعض الإسرائيليين.

حيث أصاب صاروخ اليمن الباليستي ملعبا كما تسبب في إحداث أضرار جسيمة في المنطقة.

وتساءل العديد من المواطنين عن فشل الدفاع الجوي الإسرائيلي في التصدي للصاروخ الحوثي.

سبب فشل التصدي لصاروخ اليمن على تل أبيب

وأشار بعض المتخصصين أن إسرائيل فشلت في التصدي لصاورخ اليمن على تل أبيب لعدة أسباب محتملة.

حيث أوضحت بعض الصحف أن هذا الفشل في التصدي قد يكون بسبب ضعف نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي.

كذلك أوضح آخرون أن الفشل قد يكون بسبب زيادة تعقيد الصواريخ الإيرانية.

صحيفة يديعوت الإسرائيلية

وأوضح تحليل نشرته صحيفة يديعوت الإسرائيلية، وجود عدة أسباب قد تفسر سبب فشل الدفاع الجوي الإسرائيلي في التصدي لصاروخ اليمن على تل أبيب.

اعتراض جزئي

وجاء هذا الحادث عقب “الاعتراض الجزئي” لصاروخ آخر كان قد أصاب مدرسة في رامات إفال.

كذلك عقب الطائرة المسيرة، التي استطاعت الوصول إلى المجال الجوي الإسرائيلي وضربت مبنى في “يفنه”.

وتكشف هذه التسللات حدوث ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي.

حيث يحمي الدفاع الجوي الجبهة الداخلية والمدنية والعسكرية لإسرائيل.

نظام اعتراض الليزر

ومن المتوقع أن يعالج نظام اعتراض الليزر Iron Beam العسكري هذه التحديات التي خلقتها هذه الإطلاقات.

ولكن يجب على إسرائيل أن تجمع المعلومات خول مواقع إطلاق الصواريخ وانتاجها واستهدافها حتى يتم تشغيل النظام.

وتتداول الصحف معلومات تتعلق بأن الحوثيين الذين يتبعون إيران يمتلكون عشرات منها.

أسباب الفشل

ويوجد سيناريوهان أساسيان يمكن أن يكونا المتسببين في فشل إسرائيل في التصدي لصاروخ اليمن على تل أبيب.

قد يكون السبب الأول هو أن الصاروخ أطلق في مسار باليستي مسطح، ومن اتجاه غير متوقع ربما.

لذلك لم تتمكن الأنظمة الإسرائيلية ولا الأمريكية من تحديده في الوقت المناسب.

ولذلك تم اكتشافه مؤخرا، فلم يكن لدى الأنظمة الدفاعية الوقت الكافي للتصدي له.

أما السبب الآخر وهو الأكثر ترجيحا، هو أن إيران كورت رأسا حربيا قادرا على المناورة.

حيث ينفصل هذا الرأس الحربي عن الصاروخ خلال الثلث الأخير من مساره ويناور في منتصف الرحلة.

كذلك يمكن للرأس الحربي في هذه الخالة تنفيذ مسار برمجة تم تحديده مسبقا  حتى يضرب الهدف المحدد

الرؤوس الحربية

ويعد الرأس الحربي للصاروخ الباليستي أسرع من الصوت، فبمجرد دخول الصاروخ إلى الغلاف الجوي يقوم باستخدام محركات صغيرة أو زعانف للمناورة.

وتتم هذه المناورة بسرعة تصل لـ 5 أضعاف سرعة الصوت، وهو ما يخلق بدوره تحديا للأنظمة الدفاعية في التصدي له.

إيران والرؤوس الحربية المناورة

وجدير بالذكر أن إيران تمتلك صواريخ برؤوس حربية مناورة، مثل “خيبر-شيكن” و”عماد 4″.

وبحسب التقارير الأجنبية، تم ضرب القوات الجوية الإسرائيلية في تل نوف ونيفاتيم بهذه الصواريخ في آخر هجوم إيراني.