عادت من الموت.. الحاجة عواطف عويس تحكي قصتها الفريدة

في حدث استثنائي هزّ حي الغمراوي في بني سويف، شهدت الأيام الماضية عودة الحاجة عواطف عويس صاحبة 73 عاما إلى الحياة بعد أن أُعلن عن وفاتها. في لحظة حملت في طياتها الكثير من الدهشة والفرح، روت الحاجة عواطف قصتها الفريدة.

أثارت قصة الحاجة عواطف جدلاً واسعاً في محافظة بني سويف. فقد كانت تعاني من مرض السكر، وبعد تدهور حالتها الصحية، أعلن الأطباء عن وفاتها. تم إعداد الجنازة. إلا أن المفاجأة الكبرى كانت عندما بدأت علامات الحياة تظهر عليها داخل النعش.

رواية الحاجة عواطف:
و وصفت الحاجة عواطف ما شعرت به خلال تلك الفترة قائلة: “شعرت وكأنني أسافر في نفق طويل ومظلم، وسمعت أصواتاً غريبة. ثم فجأة وجدت نفسي هنا من جديد”. وأضافت: “أشكر الله على هذه النعمة، وعلى كل من وقف بجانبي في هذه المحنة”.

ردود الأفعال:

أثار هذا الخبر موجة من التعجب والإعجاب في القرية والمحافظة. فمنهم من اعتبره معجزة إلهية، ومنهم من حاول تفسيره علمياً. لكن الجميع اتفق على أن قصة الحاجة عواطف هي قصة فريدة تستحق أن تُروى للأجيال القادمة.

التداعيات:

أدى هذا الحدث إلى فتح نقاش حول العديد من القضايا، مثل تعريف الموت والحياة، ودور الدين والعلم في فهم هذه الظواهر. كما دفع الأطباء إلى إعادة النظر في بعض الإجراءات الطبية المتعلقة بتشخيص الوفاة.

الأسئلة التي لا تزال مفتوحة:

يبقى العديد من الأسئلة دون إجابة حتى الآن. ما هو التفسير العلمي لهذه الظاهرة؟ هل هناك عوامل نفسية لعبت دوراً في هذه القصة؟ وكيف أثرت هذه التجربة على نفسية الحاجة عواطف وعائلتها؟

قصة الحاجة عواطف عويس هي قصة فريدة تدعونا إلى التساؤل والتأمل في معنى الحياة والموت. وهي تذكرنا بقدرة الله على كل شيء، وبأن المعجزات لا تزال تحدث.