من محمد مختار إلى طارق عزب.. محطات زواج رانيا يوسف تنتهي بالانفصال

رانيا يوسف بين الفن والحياة الشخصية، قصة تحمل ملامح النجاح من جانب، والتجارب الإنسانية المتكررة من جانب آخر. فقد ارتبط اسمها بثلاث زيجات، اختلفت تفاصيلها لكنها تركت جميعًا أثرًا واضحًا في مسيرتها. البداية كانت مع المنتج محمد مختار، حيث تزوجته في سنواتها الأولى بالفن، واستمر الزواج قرابة اثني عشر عامًا، أنجبت خلالهم ابنتيها نانسي وياسمين، إلا أن الحياة بينهما انتهت بالانفصال عام 2011 بعدما صرحت رانيا أن السعادة غابت عن بيتها وأن ابنتها الكبرى لفتت انتباهها لذلك، كما أشارت إلى خلافات مالية وبُخل الزوج في رعايته لرفاهية الأسرة، وهو ما أكدته في تصريحات متعددة لوسائل الإعلام .

بعدها بوقت قصير، خاضت الفنانة تجربة زواجها الثاني مع رجل الأعمال كريم الشبراوي، لكنه كان زواجًا قصيرًا للغاية لم يستمر سوى بضعة أشهر قبل أن ينتهي رسميًا في عام 2012. وأوضحت رانيا أنها اكتشفت أزمات قانونية ومالية تتعلق بزوجها، بينها قضايا شيكات بدون رصيد، وهو ما جعلها تراجع قرارها سريعًا وتعلن ندمها على هذه الزيجة، وفق ما جاء في تصريحاتها .

أما التجربة الثالثة فكانت مع رجل الأعمال طارق عزب الذي تزوجته عام 2015، واستمرت العلاقة ما يقارب ست سنوات، قبل أن يعلنا الانفصال في يونيو 2018. وعلى عكس التجارب السابقة، جاء الطلاق هذه المرة في أجواء وُصفت بالود والاحترام، إذ أكدت رانيا أن علاقتهما ما زالت قائمة على التقدير والصداقة بعد الانفصال.

وبين هذه المحطات، تظل رانيا يوسف نموذجًا لفنانة لم تخفِ تفاصيل حياتها الخاصة عن جمهورها، بل واجهت تجاربها الزوجية الثلاث بصراحة، موضحة أن قرار الانفصال لديها يرتبط دائمًا بغياب السعادة أو وجود أزمات تمس استقرارها، لتُثبت أن مشوارها الفني والإنساني على حد سواء قائم على الجرأة والوضوح في مواجهة الواقع