انتهاء عمليات البحث بسجن صيدنايا الأحمر.. وسبب طوابقه السرية

تقرير- رؤى أحمد

سجن صيدنايا أو “أكبر مسلخ بشري”، هو سجن استخدمه نظام بشار لقمع المواطنين.

وقضى آلاف السوريين سنوات طويلة من القهر والتعذيب والقتل بسجون بشار، ومن قبله حافظ.

سقوط النظام

ومع سقوط نظام بشار خلال الأيام القليلة الماضية عمدت المعارضة السورية لتحرير المساجين.

وانتشرت الفيديوهات والصور واصفة حال المساجين في سجون بشار، وكان أبرزها سجن صيدنايا الأحمر

الخوذ البيضاء

وبدأت فرق الدفاع المدني أو ما يعرف باسم “الخوذ البيضاء” في عملية البحث عن السجناء.

كما حاول الدفاع المدني الوصول للزنازين والسراديب السرية داخل المبنى.

حتى أعلن الدفع المدني السوري اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024، انتهاء عمليات البحث عن المعتقلين.

وأوضحت فرق الخوذ البيضاء أن عمليات البحث قد انتهت دون العثور على أي زنازين وسراديب سرية لم تفتح بعد.

مساعدات خارجية

وأكد بيان الدفاع المدني أن فرقه قد استعانت بأشخاص يعلمون مداخل السجن ومخارجه وكافة مرافقه وباحاته.

وبعد الاستعانة بهؤلاء الأشخاص، تمكنت فرق الإنقاذ من الوصول للمساجين.

كما أكدت فرق الإنقاذ أنه لا يوجد أي دليل على وجود سراديب سرية غير مكتشفة.

سجن صيدنايا الأحمر

وكان أكثر ما يذهل العقول مع انتشار الفيديوهات، هو سؤال “لماذا يتم بذل كل هذه الجهود في التخطيط لسجن هدفه التعذيب؟”.

ولا يسعنا أن نفهم كيف يصل الانسان لهذه الدرجة من الانحطاط والظلم لآلاف المواطنين.

واحتوى السجن على تفاصيل بدءا من تخطيط المبنى وطوابقه السرية، فضلا عن المكبس البشري.

فضلا عن غيرها من التفاصيل التي يعجز المرء عن فهم التفكير الذي تسبب في استخدام مثل هذه الوسائل التعذيبية

هدف الطوابق السرية

وكشف تقرير لموقع سكاي نيوز عربية، نقلا عن مصادر خاصة بعض الأسرار المتعلقة بصيدنايا.

وتحدث التقرير عن سبب بناء الأسد للطوابق السرية في سجن صيدنايا الأحمر، عقب التساؤلات حولها.

السبب الأول

وكان الهدف من هذه الطوابق السرية يكمن في سببين، أولهما نقل السجناء إليها في حالة الطوارئ.

وتصنف لجان التفتيش الدولية ضمن حالات الطوارئ التي تستوجب نقل السجناء للطوابق السرية والتي لا يمكن الوصول إليها.

السبب الثاني

أما السبب الثاني فهو لاخفاء السجناء الذين لم تعترف الحكومة باعتقالهم، أو الأشخاص ذوي الأهمية العالية.

حيث يتم وضع هؤلاء السجناء ذوي الأهمية العالية في مكان منفصل عن السجناء العاديين.

فإذا حدث وقرر النظام تحرير بعض أسراه، فلا يكون لديهم أي معلومات عن السجناء ذوي الأهمية العالية المخفيين بالسجون السرية.