عيد الحب المصري لا يقتصر على العشاق

كتبت- شيماء حساني

الحب من الضروريات فى الحياة ولا يمكن أن نحيا بدونه وتعبيرا عن اعتزازنا به وضعنا له يوما ليكون عيدًا للحب، وهو عيد الحب المصري.

ولأن التميز من سمات المصريين، لذلك تحتفل مصر بعيد الحب مره أخرى يوم 4 نوفمبر بخلاف العيد العالمى.

أصل فكرة عيد الحب المصري

تاريخ عيد الحب المصري يعود فضله للكاتب المصرى الكبير مصطفى أمين.

حيث قال أمين فى مقال نشره عام 1974:

“نريد أن نحتفل لأول مرة يوم السبت 4 نوفمبر بعيد الحب، حب الله وحب الوطن وحب الأسرة وحب الجيران وحب الأصدقاء وحب الناس جميعا…

هذا الحب سوف يعيد إلينا كل فضائلنا ويبعث كل قيمنا، يوم كانت النخوة طابعنا والمروءة ميزتنا والشهامة صفتنا”.

يقال أنه أختار هذا اليوم بعد تأثره بجنازة رجل كبير فى السن بالسيدة زينب بحضور ثلاثة أفراد فقط فى الجنازة لأن الرجل لم يكن لديه أقارب أو أصدقاء.

تطورات أشكال التعبير عن الحب على مر العصور:

كانت مصر القديمة لديها طقوس لاحتفالات عيد الحب مثل تبادل الهدايا والزهور بين الأحباء والازواج وأيضا قدمت الصلاوات والتضحيات للآلهة.

ومع مرور الزمان، تغيرت الثقافات فى العصور الوسطى وتأثرت مصر بالفكر الغربى والتكنولوجيا الحديثة.

فأصبح من الشائع تبادل البطاقات والهداية الثمينة وانتشر الشعر والأدب الغنى بالرومانسية.

كما تطورت مظاهر الحب فى مصر فى العصر الحديث بسبب التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية.

فأصبح التعبير عن الحب يتم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعى، الزيارات، تبادل الهدايا والموسيقى، والدردشة عبر الإنترنت.

بينما يختلف عيد الحب المصري عن العالمي وهو الفلانتين داى الذى يحتفل به العالم في 14 فبراير.

وذلك تخليدا لذكرى القديس المسيحى فلانتين الذى تم إعدامه فى هذا اليوم لأنه يزوج العشاق سرا.