وفاة حبيبة الشماع فتاة الشروق ضحية سائق اوبر.. القصة الكاملة

راندا عبد العزيز

لفظت حبيبة الشماع أنفاسها الأخيرة بعد أن دخلت في غيبوبة استمرت لمدة 3 أسابيع في أحد المستشفيات بالقاهرة الجديدة.

و في السطور التالية نقدم قصة حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًا بـ “فتاة الشروق”.

بدأت القصة في 21 فبراير عندما قررت حبيبة الشماع أن تستخدم تطبيق نقل ذكي لطلب سيارة أجرة لنقلها من مدينتها إلى مصر الجديدة. وفي طريقها على طريق السويس، شاهد شهود عيان حبيبة وهي تفتح الباب الخلفي للسيارة وتلقى بنفسها منها، ثم هرب السائق من موقع الحادث.

ربع ساعة غيرت حياة فتاة الشروق، حيث خرجت حبيبة من منزلها قبل أن تتلقى والدتها اتصالًا منها تخبرها بأنها سقطت من سيارة على طريق السويس وأصيبت، وتم نقلها إلى مستشفى الشروق العام ومن ثم إلى المركز الطبي.

وفي تحقيقات النيابة، أكدت والدة حبيبة أن المتصل أخبرها بأنه شاهد حبيبة وهي تنزل من سيارة على الطريق وأن لون السيارة كان أبيض، وأن حبيبة قالت له أن الرجل كان يحاول خطفها وأنها قفزت للهروب منه. وقد حدث ذلك قبل محطة مترو مدينتي بحوالي 200 متر في اتجاه مصر الجديدة.

وأضافت والدة حبيبة أنه عندما ذهبت إلى المستشفى، وجدت حبيبة فاقدة للوعي وتعاني من كسر في الجمجمة ونزيف داخلي وكدمات في جسمها. واتهمت سائق الأوبر بمحاولة خطف ابنتها وتسببه في إصابتها بسبب خوفها وقفزها من السيارة.

شاهد عيان أفاد بأنه شاهد حبيبة وهي تقفز من السيارة أثناء سيره على طريق السويس، وتوقف لمساعدتها وأخبرها أنها كانت تستقل سيارة تابعة لتطبيق نقل ذكي، وعندما حاول السائق الهروب قفزت حبيبة من السيارة خوفًا من التحرش، وتم نقلها إلى المستشفى.