كيان تابع للشباب والرياضة يثير الجدل بتنظيم أول مسابقة لملكة جمال البحيرة 2024 

أثارت المسابقة الأولى لملكة جمال البحيرة 2024 جدلاً واسعًا، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» حيث أعلن كيان تابع لوزارة الشباب والرياضة في محافظة البحيرة، تحت مسمي«اتحاد شباب البحيرة» عن تنظيم هذه المسابقة التي أثارت ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي،و رفض البعض هذه الفكرة واعتبروها غير مألوفة لكيان تابع للشباب والرياضة الذي يعتني بتنظيم الندوات واللقاءات التوعوية، واعتبر آخرون هذه الفكرة جديدة ومرحب بها كأول مسابقة من نوعها في المحافظة، في حين استنكر بعض الأشخاص أن تكون المسابقة لملكة جمال البحيرة هي الأولى التي ينظمها هذا الكيان، واعتبروا أنها يجب أن تكون من اختصاص وزارة الثقافة.

«نعلن عن أسماء المنافسين علي لقب ملكة جمال البحيرة للموسم الأول».. 10 كلمات في بداية إعلان عن المسابقة أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض للمسابقة.

وعبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم للمسابقة واعتبروها غير مفيدة وغير متوافقة مع عادات وتقاليد المحافظة.

وتساءل البعض عن المعايير والشروط التي تحدد ملكة جمال البحيرة وعن الجهات المسؤولة عن تنظيم هذه المسابقة. ينتظر الأهالي توضيحًا من المختصين والمسؤولين في وزارة الشباب والرياضة بشأن هذه الأمور.

جاء رأي آخرين رافضين لها ومنهم من علق على الإعلان بسخرية مبررين رد فعلهم أن المسابقة لم يكن معهودا عنها أن يتم تنظيمها من قبل كيانات تابعة للشباب والرياضة،خاصة أن كيان اتحاد شباب البحيرة داىما ما يقوم بتنظيم ندوات ولقاءات توعوية اعتبرها رواد التواصل الاجتماعي صميم وهدف الكيان، أما مسابقة ملكة جمال البحيرة، الأولى لها أن تنظمها وزارة الثقافة على مد تعب ر ورأي الرافضين للفكرة.

أما عن ردود أفعال المعترضين للفكرة قالت صفحة باسم صفاء حماد:«رايحه بينا على أين يا بحيرة… مسابقة ملكة جمال إيه يا عالم… شوفوا مسابقة تساعدون بها الشباب يقدر يقف على رجله، يقدر يكون نفسه».

وتابعت:«مسابقة تساعدون فيها الشباب على تجهیز نفسهم إنما مسابقة ملكة جمال بلد مصنفة أصلا: «فلاحين» معللة وصفها المحافظة ب «فلاحين» أنها محافظة فيها عادات وتقاليد، وأصول».

وفيما علقت صفحة باسم «ميمو مصطفى»: «أنا محتاجة حد يجاوبني و-بكل صراحة- إيه هي المعايير والشروط والمطالبات التي تحدد ملكة جمال البحيرة».

فيما علق هيثم السيد عبد العزيز: «عندنا في البحيرة مسابقة عن ملكة جمال البحيرة، حاولت أدور في الأسماء المؤهلة للفوز ومن ساعتها وأنا حمووت وأعرف شروط المسابقة أو إيه المؤهلات علي أساسها اختاروهم، لو حد يعرف مؤهلاتهم أيه يقولان علشان إلى شفتهم ملهمش أي علاقة بالجمال ولا بالثقافة».

وبين مؤيد ومعارض يبقي التساؤل من هي الجهات المعنية بتنظيم مثل هذه المسابقات؟ هل كيان تابع للشباب والرياضة معني ومدرج ضمن أهدافه إقامة مسابقة لملكة الجمال، والذي أعلن عنها الكيان المذكور عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: «فيس بوك» كل هذه تساؤلات ينظر أهالي المحافظة توضيحها والرد عليها من قبل المختصين ومسؤولي الشباب والرياضة.