في خطوتها الأولى للبحث عن الشرعية الدولية.. حكومة تصريف الأعمال السورية تراسل مجلس الأمن

أرسلت حكومة تصريف الأعمال السورية خطابين، في خطوة وصفت بأنها الأولى للحكومة السورية الانتقالية في سوريا بحثا عن الشرعية.

وأرسلت الخطابين إلى كل من مجلس الأمن الدولي، والأمم المتحدة.

وطالبت في الخطابين الرسميين اللذين تم إرسالهما من حكومة تصريف الأعمال في سوريا بضرورة انسحاب إسرائيل من الأراض السورية.

واعتبرت هذه المحاولة خطوة نحو البحث عن الشرعية والدعم الدوليين.

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «في خطوتها الأولى للبحث عن الشرعية الدولية.. حكومة تصريف الأعمال السورية تراسل مجلس الأمن».

ووضحت فيه أن هناك حجة تُرغب الحكومة الانتقالية برئاسة محمد البشير، وبحسب المراقبين في إبطالها عبر الحصول على شرعية دولية.

وقال التقرير، إن الحكومة تحاط بحالة ترقب دولي لمواقفها المقبلة.

كما تواجه العديد من العثرات والأزمات سواء الاقتصادية منها، أو السياسية.

هذا بالإضافة إلى ما تمثله الانتهاكات الإسرائيلية من أعباء مثقلة على كاهلها.

ولفت التقرير، إلى أن إسرائيل انتهكت الاتفاق الذي تم التوصل إليه، عام 1974، بشأن فض الاشتباك.

وتعلق الاتفاق بإنشاء المنطقة العازلة بعد حرب عام 1973 بزعم عدم وجود سلطة لتنفيذه، بعد سقوط نظام الأسد.

وأشار التقرير، إلى أن هناك حجة تُرغب الحكومة الانتقالية برئاسة محمد البشير، وبحسب المراقبين في إبطالها عبر الحصول على شرعية دولية.

هذا وقد قرر المجتمع الدولي الاكتفاء بترقب خطوات السلطة الجديدة دون الإعلان عن أي سياسة دولية واضحة تجاهها.