عقب سيطرتها على حماة .. محاولات دبلوماسية لخفض التصعيد

تقرير- رؤى أحمد

بعد أن سيطرت هيئة تحرير الشام على حلب خلال الأيام القليلة الماضية، تمكنت “هيئة تحرير الشام “والفصائل المسلحة المتحالفة معها من تطويق مدينة حماة.

وتعد مدينة حماة هي رابع أكبر مدن سوريا، والتي تم تطويقها من ثلاث جهات.

وجاء هذا التطويق عقب السيطرة على إدلب وحلب تقريبا بهجوم مفاجئ.

محاولات دبلوماسية

وجرت عدت محاولات دبلوماسية لخفض التصعيد في المنطقة، وبحسب صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، فقد

أشار تقرير روسي بأن إيران قامت بجهود للتفاوض مع تركيا لمحاولة ردع الفصائل الموالية لها شمال سوريا.

وذلك خلال زيارة وزير خارجيتها الأسبوع الماضي،

وكانت إيران قد دعت تركيا لوقف هجمات المسلحين التابعين لها في سوريا خلال زيارة قامت بها إيران لوزير خارجيتها في أنقرة قبل ثلاثة أيام.

الأسد وتركيا

وأشارت بعض المصادر الإعلامية إلى أن بشار الأسد، الرئيس السوري، حاول الاتصال مع تركيا خلال هذه الأيام.

وأشار التقرير إلى قدرة سوريا على التفاوض مع الفصائل المسلحة وهيئة تحرير الشام.

وهي ما سوف يحدد ما إذا كانت سوريا ستتجه للحرب الشاملة أم ستتجنبها.

إيران وحكومة سوريا

ولفت التقرير إلى احتمالية دعم إيران للحكومة السورية عن طريق امدادها بالأسلحة العسكرية المباشرة.

وتكمن المشكلة في خطورة التصعيد المحتمل من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

حيث أن إسرائيل زادت من شدة ضرباتها على بعض الأهداف المرتبطة في إيران في سوريا بشكل كبير خلال الأيام الماضية.

ولكن قد تتعطل نقل الأسلحة إلى سوريا بسبب التوترات بين كلا من إيران وأمريكا هذه الأيام بسبب الضربات المتكررة بين حلفاء إيران وأمريكا خلال هذه الأيام.

ومع التصعيدات الحالية في المنطقة بسبب الاحتلال الإسرائيلي، فمن الممكن أن تتعرض القواعد الجوية السورية لهجمات إسرائيلية.

حلب

وجدير بالذكر أن الفصائل المسلحة كانت قد شنت هجوما مفاجئا خلال الأسبوع الماضي على بعض البلدات السورية ومعظم مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية.

وكانت قد وصلت فصائل المقاومة إلى أبواب مدينة حماة، والتي قد طوقتها من ثلاث جهات، واقتربت منها بمسافة بين حوالي ثلاثة وأربعة كيلوميترات.