التحريات تكشف مفاجاة.. التفاصيل الكاملة لحريق نادي المعلمين بالإسكندرية للمرة الثانية

شهدت منطقة سابا باشا شرق الإسكندرية، للمرة الثانية خلال أقل من شهر، اندلاع حريق ضخم في قاعة أفراح مستأجرة داخل نادي المعلمين، والتي تقع بالقرب من المطعم والكافيه اللذين تعرضا للاحتراق قبل عدة أيام.

ويعتبر هذا الحريق هو الثاني الذي يندلع في إحدى المنشآت المستأجرة بالنادي، حيث امتد اللهب ليطال عدة سيارات كانت متوقفة في ساحة الانتظار القريبة من القاعة، مما أدى إلى احتراقها وتعرضها لأضرار.

بلاغ باندلاع الحريق

تلقت مديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بتلقي بلاغ حول نشوب حريق في نادي المعلمين بمنطقة سابا باشا، دون تسجيل أي إصابات.

انتقال الأجهزة الأمنية

على الفور، انتقل ضباط مباحث القسم برفقة قوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف، حيث عمل رجال الإطفاء على السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى باقي أجزاء النادي. وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للقيام بالتحقيقات.

ومن جانبه، قال الدكتور سمير النيلي، مدير عام نادي المعلمين بالإسكندرية، إن الحريق الذي اندلع بقاعة الأفراح المكشوفة داخل النادي، خلفت خسائر مادية دون أي ضحايا أو إصابات، مؤكدًا عدم امتداد النيران لأي سيارات بساحة الانتظار.وأضاف مدير النادي،

مضيفا أن عمال النادي حاولوا في البداية السيطرة على الحريق باستخدام طفايات الحريق، إلا أن سرعة الرياح ساهم في تزايد النيران.

وتابع النيلي:” بالطبع ما حدث كارثة وتسبب في تدمير قاعة الأفراح بالكامل .. ولكن نحمد الله أن النيران لم تمتد إلى باقي منشآت النادي.. وربنا يعوض على المستأجر للقاعة المتضررة”.وأشار إلى أن الحريق ليس الأول وقد يكون بسبب ماس كهربائي، قائلًا:” النيران كانت بدأت صغيرة جدًا وسرعان ما اشتعلت بسبب المواد القابلة للاشتعال وسرعة الرياح”.

وأشاد مدير نادي المعلمين بجهود قوات الحماية المدنية بالإسكندرية والتي وصلت إلى موقع الحريق خلال دقائق معدودة، مؤكدًا أن الحريق لم يؤثر على سير العمل داخل نادي المعلمين بالإسكندرية ويستقبل الرواد بصورة طبيعية.حرر المحضر اللازم بالواقعة بقسم شرطة سيدي جابر، وجاري العرض على النيابة العامة للتحقيق.حريق نادي المعلمين.