فيضان إسبانيا تسبب في 213 وفاة.. والملك يُرشق بالطين أثناء زيارته القرى المتضررة

كتبت- رنا عرفه

شهدت إسبانيا فيضان مدمر في جنوب وشرق البلاد، وصف بأنه الأسوأ منذ عقود.

وتسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في وفاة 213 شخص حتى الآن.

مع احتمال ارتفاع العدد مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة.

بينما تأثرت منطقة (فالنسيا) بشكل خاص، حيث تم العثور على معظم الضحايا.

كما زار ملك إسبانيا يوم الأحد مقاطعة (فالنسيا) للتضامن مع المتضررين من عاصفة دانا، التي ضربت المنطقة.

وارتفع عدد ضحاياها إلى 213 شخصا وعدد غير محدد من المفقودين.

بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة، حسبما قالت صحيفة لاراثون الإسبانية.

وترتب على ذلك قيام مئات من سكان إحدى ضواحي (فالنسيا) المتضررة من الفيضانات التي وقعت الأسبوع الماضي بمظاهرة.

وذلك أثناء زيارة الملك الإسباني (فيليب) والملكة (ليتيزيا) ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز ، حيث قام بعض المحتجين برمي الطين عليهم.

وهتف المحتجون يوم الأحد قائلين “قتلة، قتلة!”.

معبرين عن غضبهم تجاه ما يرونه تأخراً من السلطات في تحذير السكان من مخاطر الفيضانات التي وقعت يوم الثلاثاء.

ثم الاستجابة المتأخرة من خدمات الطوارئ عندما ضربت الكارثة.

وبناء على ذلك، ألغى الملك والملكة ومسؤولون زيارة أخرى كانت مقررة يوم الأحد لقرية أخرى تضررت بشدة وهي شيفا، التي تبعد حوالي نصف ساعة شرق مدينة فالنسيا

وحتى الأن، ارتفع عدد القتلى في أسوأ فيضانات تشهدها البلاد ومعظمهم في منطقة فالنسيا، ومنهم أكثر من ستين شخصا في (لابورتا) وحدها.