“زي النهاردة “وفاة البابا شنودة الثالث و الكنيسة تُحيي الذكري الـ12 لرحيله

تحيي اليوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الذكرى الـ12 لرحيل قداسة البابا شنودة الثالث، الذي توفي في نفس اليوم من عام 2012.

ولد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923 باسم نظير جيد روفائيل، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البطريرك. وهو رابع أسقف يصبح بطريركا بعد البابا يوحنا التاسع عشر عام 1928، ومكاريوس عام 1942، ويوساب الثاني عام 1946.

في يوم السبت 18 يوليو 1954، رسم البابا شنودة راهبًا باسم أنطونيوس السرياني وعاش حياة الدير والفكر الرهباني. ومن عام 1956 حتى عام 1962، عاش في مغارة بعيدة عن المبنى الرئيسي للدير، حيث قضى وقته في التأمل والصلاة.

بعد ذلك، تولى أنطونيوس السرياني منصب أسقف المعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعمادة الكلية الإكليريكية. وبعد وفاة البابا كيرلس السادس في عام 1971، تقدم 11 شخصًا لمنصب البابا، وتم اختيار الأنبا شنودة من بينهم. وفي 29 أكتوبر من نفس العام، أجريت الانتخابات لـ3 مرشحين، وتم اختيار شنودة الثالث ليصبح البابا 117 في تاريخ البطاركة.

في صباح يوم 14 نوفمبر، أقيمت مراسم التنصيب ورسامة الأنبا شنودة كبطريرك ورئيس للكنيسة القبطية. وتم بث الحفل مباشرة على الهواء من دار الإذاعة والتلفزيون في مصر، وحضر الحفل حوالي 10 آلاف شخص.

شارك في حفل التنصيب ممثلون من الكنائس المسيحية في العالم وكبار رجال الدولة في مصر، بما في ذلك صلاح الشاهد نيابة عن رئيس الجمهورية آنذاك الرئيس أنور السادات، ود. محمود فوزي رئيس الوزراء، والسيد حافظ بدوي رئيس مجلس الشعب، ورئيس المحكمة الدستورية العليا، ومندوب عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر.