فاجعة مأساوية: عريس الشرقية يفارق الحياة في أحضان عروسته.. تفاصيل صادمة عن اللحظات الأخيرة

وانتشر علي مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة عريس الشرقية، بعد أن تعرض لأزمة قلبية، الحادث أثار تعاطفًا واسعًا بين رواد المنصات، حيث تم تداول صور ومقاطع فيديو من احتفاله قبل لحظات من وفاته.

يذكر صديقه وخاله، محمد غريب، حياة الشاب الراحل قبل الزفاف، قائلًا: “إسماعيل محمد، صديقي منذ الطفولة، كان يعمل في إحدى الدول الخليجية لمدة خمس سنوات لتوفير المال اللازم لتجهيز عش الزوجية. عاد إلى الوطن قبل عشرة أيام ليبدأ التحضيرات للزفاف، وكان حريصًا على دعوة جميع معارفه وكأنه يودعهم للمرة الأخيرة”.

وفيما يتعلق بلحظاته الأخيرة، قال غريب إن إسماعيل “استمتع بحفل الزفاف مع عروسه وأصدقائه، وكان يلتقط الصور معهم. لكنه شعر بإرهاق بسيط وجلس ليستريح قليلاً، إلا أن أصدقائه شجعوه على مواصلة الاحتفال. وبالفعل، استمر في الاحتفال حتى طلب من القائمين على قاعة الأفراح تمديد الوقت لبضع دقائق إضافية”.

وأضاف أن العريس الراحل، بعد انتهاء الزفاف الذي أقيم في منطقة الوراق بمحافظة القاهرة، “استقل سيارة الزفاف بجوار عروسه متوجهًا إلى منزله في إحدى قرى مركز منيا القمح. لكنه شعر بوخزة في قلبه وتعرض لأزمة قلبية توفي على إثرها فورًا وهو بجوار عروسه. تم نقله إلى المستشفى، لكن لم يكن هناك ما يمكن فعله”.

وأشار إلى أن العروس انهارت في حالة من الحزن الشديد، كما تعرضت والدته لأزمة صحية ولم تستجب للعلاج، وكانت في حالة انهيار تام.

وأوضح أن العائلة تلقت العزاء في وفاة العريس الراحل، حيث حضر عدد كبير من أهالي قرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح ومن القرى المجاورة، بالإضافة إلى عدد من لاعبي نادي الزمالك الذين كانوا زملاءه في صفوف الناشئين، مثل عمر جابر ويوسف أوباما، ولاعبين من نادي طلائع الجيش.

وعن الشكاوى الصحية للعريس قبل وفاته، أكد صديقه أنه كان “رياضيًا وسبق له اللعب لعدة سنوات في قطاع الناشئين بنادي الزمالك، لكنه استبعد من التصعيد للفريق الأول بعد إلغاء المرحلة السنية. قرر بعدها السفر إلى الكويت للعمل لمدة خمس سنوات لتجهيز عش الزوجية. كما أنه كان أقل من 30 عامًا ولم يعاني من أي أمراض قلبية سابقًا”. وأشار إلى أن والده توفي بنفس الطريقة نتيجة أزمة قلبية بعد أن توضأ للصلاة منذ عدة سنوات.