امن البحيرة يكثف جهوده لكشف غموض العثور على جثة طفل بمدخل منزله بالبحيرة

تواصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، تحت إشراف اللواء محمود عبد التواب هويدي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن البحيرة، جهودها المكثفة لكشف غموض حادث العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، والتي كانت تحمل عدة طعنات في العنق وآثار ذبح، وذلك أمام منزله أثناء صلاة الجمعة في إحدى العزب التابعة لقرية زاوية غزال بمركز دمنهور. وقد تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وتم تحرير محضر بالواقعة، حيث يجري الآن عرضها على النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن الحادث وظروفه وملابساته، بالإضافة إلى سرعة ضبط الجناة.

بدأت تفاصيل الحادث عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة إخطارًا من العميد مصطفى السعدني، مأمور مركز شرطة دمنهور، يفيد بأن أهالي عزبة شرف الدين التابعة لقرية زاوية غزال قد عثروا على جثة الطفل “عبد الرحمن مسعد العربي” البالغ من العمر 10 سنوات، والتي كانت تحمل آثار طعنات في العنق وآثار ذبح، وذلك أمام منزله بعد انتهاء صلاة الجمعة. وقد تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وتم تحرير محضر بالواقعة.

وعند عرض القضية على جهات التحقيق، أصدر المستشار محمد شلوف، رئيس نيابة مركز دمنهور، قرارًا بالتصريح بدفن الجثة بعد عرضها على الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، مع تكليف إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة بإجراء التحريات اللازمة حول الحادث وظروفه وملابساته، وسرعة ضبط الجناة.

على الفور، أصدر اللواء أحمد السكران، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، تعليماته بتشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي برئاسة العميد أحمد سمير، رئيس مباحث مديرية أمن البحيرة، والمقدم محمود هندي، رئيس مباحث مركز دمنهور، بهدف كشف غموض الحادث وضبط الجناة.

تم تحرير محاضر بالواقعة، وجاري عرضها على النيابة العامة.