دعوة للتوحيد ومطالبة بالانسحاب.. أبرز ما جاء في خطاب الجولاني احمد الشرع اليوم

الجولاني احمد الشرع

تقرير- رؤى أحمد

عقب سقوط النظام السوري القديم، وتولي المعارضة السورية مقاليد الحكم، اشتهر اسم الجولاني احمد الشرع بشكل كبير.

وأصبح اسم الجولاني احمد الشرع يتصدر محركات البحث، من فترة لأخرى، آخرها اليوم.

وتصدر اسم الجولاني احمد الشرع محركات البحث عبر خطابه ليلة أمس، أي اليوم الثلاثاء.

عقد اجتماعي

وشدد الجولاني على ضرورة أن يكون هناك عقد اجتماعي بين الدولة وكل الطوائف الأخرى في البلاد.

وجاءت دعوة قائد “هيئة تحرير الشام” بهدف ضمان العدالة الاجتماعية، بين الدولة

الجولاني: على سوريا أن تظل موحدة

وأكد الجولاني خلال بيان له الليلة الماضية، أي اليوم الثلاثاء ضرورة أن تتوحد سوريا.

وأشار أحمد الشرع، وهو الاسم الذي أصبح يستخدمه هذه الفترة بدلا من الجولاني، إلى ضرورة أن يكون هناك عقد اجتماعي بين الدولة وجميع الطوائف الأخرى في البلاد.

وأضاف الجولاني أن هذا العقد من شأنه أن يضمن العدالة الاجتماعية بين جميع الطوائف في البلاد.

الطائفة الدرزية

وأعلن الجولاني أنه تحدث عن هذه التصريحات سابقا وقت اجتماعه مع بعض الأفراد من الطائفة الدرزية بسوريا.

الوحدة هي الأهم

وشدد البيان على أن الجولاني يهتم بألا يحدث أي محاصصة.

هذا وأكد الشرع بحسب البيان أنه لا توجد خصوصية تؤدي إلى انفصال، وذلك حسب البيان.

قيادة قانونية

أما من ناحية الإدارة الجديدة، فأكد الجولاني أن الإدارة التي يقودها تتمسك بإدارة الأمور بشكل مؤسساتي قانوني.

وضع الدولة

وأشار الجولاني إلى أن الدولة السوري تعاني من وضع متعب وحجم دمار كبير.

وناشد جميع السوريون داخل وخارج البلاد بالمساعدة والعمل كفريق واحد.

الجماعات المسلحة

ومن ناحية الفصائل المسلحة في البلاد فأشار الجولاني إلى أنه سيحل هذه الفصائل.

ومن المقرر أن تنضم هذه الفصائل في الجيش السوري الجديد.

حيث سوف يتم حل الفصائل وتهيئة مقاتليها للانضمام تحت وزارة الدفاع.

وشدد الجولاني أن الجميع سوف يخضع للقانون في الدولة الجديدة.

عقلية الدولة

هذا وأوضح الجولاني أنه يجب عليهم الآن العمل بعقلية الدولة لا عقلية المعارضة.

سوريا وإسرائيل

ومن ناحية إسرائيل، أكد الجولاني أنه لن يسمح باستخدام الأراضي السورية للقيام بهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى.

اتفاقية فض الاشتباك 1974

وأكد الجولاني أنه ملتزم باتفاقية فض الاشتباك 1974 مع تل أبيب.

ومن ناحية أخرى طالب الجولاني المجتمع الدولي بإلزام اسرائيل بالاتفاقية المذكورة.

كما طالب الجولاني بإنهاء الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

كذلك طالب الشرع، بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي استولت عليها، بما يشمل المنطقة العازلة.

وكانت إسرائيل قد استولت على المنطقة العازلة عقب سقوط نظام الأسد بحجة حماية نفسها.

وهو ما رد عليه الجولاني بأن إسرائيل ليست في حاجة لحماية نفسها، في إشارة إلى أن انهيار حكومة الأسد قد أزالت هذه التهديدات.

رفع العقوبات

ومن جانب آخر دعا الجولانب الدول الغربية برفع العقوبات الصادرة ضد سوريا خلال فترة حكم الأسد.

كما دعا الولايات المتحدة الأمريكية بإزالة هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.

وعلق الجولاني قائلا: جميع القيود يجب أن ترفع لتتمكن سوريا من إعادة البناء.