عقب تصدرها محركات البحث.. من هي لونا الشبل؟

لونا الشبل

تقرير- رؤى أحمد

عقب سقوط نظام الأسد خلال الأيام القليلة الماضية، بدأ المواطنون بالتحدث عن الملفات القديمة.

وكان من ضمن الأسماء التي لاقت رواجا عبر محركات البحث اسم “لونا الشبل”

ومع تزايد بحث المواطنين عنها، بين الشائعات وبعض الحقائق، من هي لونا الشبل؟

من هي لونا الشبل؟

لونة أو لونا الشبل هي إعلامية سورية، ولدت بالسويداء عام 1975.

حصلت على ماجستير في الصحافة والإعلام وعملت في بداياتها في التلفزيون السوري.

ثم انتقلت الشبل للعمل بقناة الجزيرة بعد ذلك حتى عام 2010.

مناصب لونا

ثم عملت لونا مديرة للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية خلال السنوات الماضية.

وظهرت لونا كعضو في الوفد الممثل للحكومة السورية في مؤتمر جنيف في يناير من عام 2014.

ومنذ عام 2020 كانت لونا تشغل منصب “مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية” السورية.

حيث أصدر الرئيس المخلوع بشار الأسد قرارا بتعيينها مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية.

ضمن الدائرة الخاصة

وخلال السنوات القليلة الماضية حظيت لونا بمكانة بين الدائرة الضيقة المحيطة بالأسد.

كذلك كانت الشبل ترافق الأسد خلال لقاءاته واجتماعاته وحتى رحلاته خارج البلاد.

عقوبات على لونا

وفي عام 2020 فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على بعض الشخصيات البارزة في النظام السوري.

وكان من ضمن الأشخاص الذين فرضت عليهم العقوبات هي لونا الشبل.

وأشارت الوزارة إلى أن الشبل عملت على تطوير السردية الزائفة للأسد.

وكانت السردية الزائفة تدعي سيطرة الأسد على البلاد وازدهارها في عهده.

وفاتها

وأعلنت الحكومة السورية في بيان لها 5 يوليو 2024 أن لونا قد توفيت إثر حادث سير حدث يوم 2 يوليو 2024.

وجاء في البيان أن لونا قد تعرضت لحادث سير على أحد الطرق المؤدية للعاصمة دمشق.

وأوضحت رئاسة سوريا آنذاك أن الحادث تسبب في انحراف السيارة وخروجها عن المسار.

كذلك تعرضت لونا لعدة صدمات تسببت لي إصابتها إصابة شديدة ما استدعى نقلها إلى المستشفى.

ونقلت لونا الشبل إلى مستشفى الشامي، أحد أشهر المشافي في سوريا.

وتبين من الفحوصات الطبية حدوث نزيف برأس لونا ما اضطرت الفرق الطبية ادخالها إلى العناية المشددة.

شبهات حول الوفاة

وعقب وفاتها، تحدثت بعض التقارير الصحفية عن بعض الشبهات التي تحيط بوفاة الشبل.

وجاءت هذه الشبهات من منطلق كونها مستشارة مقربة للأسد، والتي تم ابعادها تن دائرته الضيقة قبل أسابيع قليلة من وفاتها.

كما أشارت بعض وسائل الإعلام السورية إلى أن  لونا قد تكون اغتيلت عمدا.

وترجع هذه الشكوك إلى ادعاءات بأن سيارة لونا قد تضررت بشكل متعمد أكثر من مرة.

كذلك لفتت بعض الصحف إلى أن السيارة قد تعرضت لعملية صدم متكرر ولم تكن الحادثة مجرد حادث سير.

لونا تتصدر التريند

وعقب سقوط النظام السوري، تصدر اسم “لونا الشبل” محركات البحث من جديد.

كما طالب بعض الناشطون باجراء تحقيق حول تفاصيل وفاة المستشارة.

وانتشرت الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ذكر بعضها أن المستشارة لا تزال على قيد الحياة ولكنها في غيبوبة.

كما انتشر عدد كبير من الشائعات والقصص حول المستشارة وقصة وفاتها.