خروج الشعب السوري للاحتفال بعد سقوط نظام بشار الأسد

خروج الشعب السوري للاحتفال بعد سقوط نظام بشار الأسد.. استيقظ السوريون صباح اليوم الأحد 8-12 – 2024 على دوي إطلاق النار، هذا الصوت الذي تعود عليه الشعب السوري، وكان يبث فيهم الخوف والقلق والموت.

ولكن اليوم جاء صوت إطلاق الرصاص في سوريا مصاحبا للحرية، صوت النصر والتحرر من حكم الأسد، وإعلانا بدخول المعارضة السورية لمدينة دمشق، العاصمة السورية

إعلان الحرية

بدأ الأمر بإعلان للمعارضة السورية تؤكد فيه أن سوريا الآن أصبحت حرة، بعد سلسلة من العمليات التي هدفت لتخليص سوريا من النظام القديم.

وفجر اليوم أعلنت المعارضة وصولها إلى دمشق، وهروب بشار الأسد إلى وجهة لا يعلمها أحد.

التلفزيون السوري

وتمكنت المعارضة السورية من دخول مبنى الإذاعة والتلفزيون الذي كان يتبع النظام القديم، ونشر التلفزيون السوري إعلان النصر “انتصار الثورة السورية العظيمة وسقوط نظام الأسد المجرم”.

احتفالات بسوريا

وخرج السوريون إلى دمشق، العاصمة السورية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، وارتفعت أصوات الرصاص في العاصمة ومداخلها وكافة محاورها احتفالا بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

واحتفل الشعب السوري في أماكن متفرقة من البلاد منها: ساحة الأمويين في وسط دمشق، التي امتدت حتى مبنى الإذاعة والتلفزيون.

هتافات بسقوط الاسد
وهتف المواطنون احتفالا بسقوط نظام حكم الأسد، وعودة سوريا الحرة لأهلها.

وعلت أصوات التكبيرات ابتهاجا بسقوط نظام الأسد وسيطرة المعارضة على دمشق، وتحرير المساجين من سجن صيدنايا.

سقوط تمثال حافظ الأسد

وأسقط المواطنين السوريين تمثال للرئيس الأسبق حافظ الأسد في ساحة عرنوس وسط دمشق، كمظهر من مظاهر الاحتفالات بانتهاء حكم عائلة الأسد وهرب بشار الأسد.

القصر الرئاسي

وتمكنت المعارضة من دخول القصر الرئاسي بدمشق دون مقاومة، وتمكن المواطنون السوريين من دخول بيت الأسد وتصوريه ونشر الرخاء الذي عاش فيه الأسد وسط معاناة الشعب.

خروج المعتقلين من السجون

وبعد أن كانت المعارضة السورية قد فتحت السجون وخرج آلاف المعتقلين منها، استكملت تحرير المساجين بفتح سجن صيدانا الواقع قرب دمشق، وخروج الآلاف منها.

ويعد سجن صيدانا هو من الأكبر في سوريا والذي يعرف بكونه مركز للتعذيب في ريف دمشق.

الأمان بالعودة

ودعت المعارضة السورية مواطنيها خارج البلاد بالعودة إلى أوطانهم آمنين.

هذا وأعلن بعض السوريين خارج البلاد أنهم سوف يعودون إلى سوريا بعد سقوط النظام الذي وصفوه بالظالم، معلقين: “أي نظام سوف يكون أفضل من هذا”

احتفالات سورية يصل صداها لتركيا

ولم تكن سوريا هي الوحيدة التي شهدت احتفالات بسقوط النظام السوري، فقد امتلأت شوارع اسطنبول بتركيا بالمواطنين والهتافات احتفالا بسقوط النظام القديم.

مصر للسوريين: خليكم عندنا

أما مواقع التواصل الاجتماعي فقد امتلأت بالتهانئ التي قدمها الشعب المصري للشعب السوري الشقيق، معلقين: “مبسوطين بحريتكم ولكن خليكم من مصر منوريننا”.