«عمر شتا» من البحيرة إلى التتويج ببطولة العالم للكونغ فو باندونيسيا

ألفت علام

تعد رياضة الكونغ فو، فن من فنون القتال وله أساليب قتال عديدة، وعلى الرغم من كون رياضة الووشو أسلوب قتال، إلّا أنّها تتبنّى مبادئ الفضيلة والسلام وتدافع عنها، وتتجنّب العدوان أو العنف، وهذه القيم تتوارثها فنون القتال المختلفة.

عمر محمد شتا ابن مدينة أبو المطامير، التابعة لمحافظة البحيرة، الحاصل على الميدالية الذهبية فى الكونغو فو الاخيرة باندونيسيا ليتوج بطلا للعالم ومن قبلها حصوله على بطولة إفريقيا بالجزائر فى مارس الماضى

ولد” عمر ” وسط أسرة رياضية فوالده الكابتن محمد شتا المدرب الكبير فى رياضة الكونغ فو وصاحب فضل كبير على أبطال مصر للألعاب الفردية، فعلى يده خرج ابطال كثيرة، فى هذه الرياضات .

يقول” عمر ” للبحيرة اليوم الأخبارية إنه ولد منذ الصغر فى أسرة رياضية فتعلم منهم الكثير وكان يستفيد من خبرة والده وكانت والدته تدعمه فى كثر من الأحيان؛ لذلك دخل المدرسة العسكرية فى الإسكندرية وشارك فى العديد من البطولات، كان آخرها بطولة إفريقيا التى فاز بها فى الجزائر.

وفاز ” عمر ” بثلاث ميداليات أول جمهورية والعديد من الميداليات الفردية، والتى مثل فيها منتخب مصر وآخرها البطولة التى أقيمت فى الجزائر بمشاركة 4 دول إفريقية، واكتسح بطل الجزائر فى النهائي.

وعن التدريبات أكد “عمر ” إنه يتدرب لمدة كبيرة رغم الإصابات التى لحقت به لكنه تغلب عليها تماما ويوم المباراة، واختار تصورًا للمباراة ونفذه وسط حشود كبيرة من الجماهير الجزائرية التى كانت تساند اللاعب المقابل، موضحا أن والدته هى من استقبلته فى المطار وأعضاء الاتحاد.

وأضاف ” عمر” أنة يتقدم بالشكر والعرفان لرئيس الاتحاد المصري للوشو كونغ فو شريف مصطفى، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، والعميد سعيد صلاح رئيس المدرسه العسكرية، وكابتن حسين عبد الموجود مدرب المنتخب والجهاز الماعون له والجهاز الطبي دكتور احمد نصير على المجهود والدعم للابطال كلهم والنتائج التي حققتها مصر في بطولة العالم للشباب والناشئين فى إندونيسيا.